@thesis{thesis, author={ }, title ={الطريقة السمعية الشفوية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها}, year={2013}, url={http://repositori.uin-alauddin.ac.id/976/}, abstract={عرض هذا البحث مشكلات ترجع إلى المشكلة الرئيسة وهي كيف الطريقة السمعية الشفوية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها؟ وقسم الباحث هذه المشكلة الرئيسية إلى المشكلتين الثانويتين، وهي: كيف الطريقة السمعية الشفوية في تدريس المهارات اللغوية الأربع، وما عوائق تطبيق هذه الطريقة في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها؟ ولحل هذه المشكلات يلجأ الباحث إلى الدراسة المكتبية مع القيام بمراجعة المواد على منهج البحث النوعي باستخدام الأسلوب اللغوي من المنهج الوظيفي، واستخدام المنهج النفسي، ومنهج الإجتماعي العاطفي، والمنهج الاتصالي. والنتيجة من هذا البحث أن الطريقة السمعية الشفوية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها تشمل مهاراتها الأربع (فهم المسموع، والحديث، وفهم المقرؤ، والكتابة)، وتأتي على مرحلتين؛ الشفوية والتحريرية بالخطوات التالية: في المرحلة الشفوية: استمع؛ يستمع الدارس إلى ما يقرأ المدرس دون أن يشاهده، استمع وردد؛ يستمع الدارس إلى ما يقرأ المدرس ويردده كلمة كلمة، استمع وانظر وردد (اقرأ)؛ يستمع الدارس إلى ما يقرأ المدرس ويربط بينه وبين الكلمات بالنظر إليها في الكتاب أو السبورة أو جهاز آخر، ويردده أو يقرءه. وفي المرحلة التحريرية: انسخ؛ ينسخ الدارس ما كتبه المدرس على السبورة من الكلمات التي درست شفويا، اكتب وجرد الحروف؛ تدرب الدارس في الإملاء برسم وكتابة الحروف بعد تأكد من دقة نطق لها، صل الحروف واضبط بالشكل؛ تدريب الدارس على الكتابة الصحيحة للكلمات وتمييزه للحروف التي يمكن وصلها بما بعدها وتلك التي لاتتصل، كتابة كلمة كلمة مضبوطة بالشكل والحركات، رتب الجمل؛ تدريب الدارس على ترتيب الجملة الصحيحة مع تركيبها. وأما العوائق هذه الطريقة في تطبيقها لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها هي عدم توفرت الفرصة لتدريس مهارتي القراءة والكتابة لأن الطريقة تتعمق وتستغرق فترة طويلة في تدريس مهارتي الإستماع والكلام. وبهاتين المرحلتين مع تلك الخطوات، استوفت المعايير والظروف لتنمية كفاءات اللغة العربية لغير الناطقين بها من نواحي المنهج الوصفي من اللغويين التركيبيين، والعلماء الأجناس، وعلماء النفس السلوكي. وبها أيضا تحقق النظرية الوجودية، والنظرية المعرفية، والنظرية القيمية في هذه الطريقة، حيث أنها موجودة، وتعرف كيفية استخدامها، وهي ذات وظيفة في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها. وفي تطبيق الطريقة السمعية الشفوية في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، يرجو الباحث أن تكون هذه الرسالة تسد بعض النقص في المراجع المتعلقة بتعليم اللغة العربية.} }